الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7225 - ( ت) : أبو بشر، غير منسوب .

                                                                          عن : أبي وائل (ت) .

                                                                          روى عنه : هلال بن مقلاص الوزان (ت) .

                                                                          روى له الترمذي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا حفص بن عمر الرقي، قال : حدثنا قبيصة، قال : حدثنا [ ص: 78 ] إسرائيل، عن هلال بن مقلاص، عن أبي بشر، عن أبي وائل، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طيبا، وعمل في سنة، وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، قالوا : يا رسول الله إن هذا في أمتك لكثير، قال : وسيكون في قومي من بعدي ".

                                                                          رواه عن هناد بن السري، وأبي زرعة الرازي، وغير واحد، عن قبيصة بن عقبة، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

                                                                          وعن عباس الدوري، عن يحيى بن أبي بكير، عن إسرائيل، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.

                                                                          وسألت محمد بن إسماعيل عنه فلم يعرفه إلا من حديث إسرائيل، ولم يعرف اسم أبي بشر.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية