الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7317 - ( د ت عس) : أبو الحسناء الكوفي، اسمه : الحسن، ويقال : الحسين .

                                                                          روى عن : الحكم بن عتيبة (د ت عس) .

                                                                          روى عنه : شريك بن عبد الله النخعي (د ت عس) .

                                                                          روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في "مسند علي" وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني عثمان بن أبي شيبة، قال : حدثنا شريك، عن أبي الحسناء، عن الحكم، عن حنش، قال : رأيت علي بن أبي طالب يضحي بكبشين، فقلت له : ما هذا؟ فقال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحي عنه .

                                                                          رواه أبو داود عن عثمان، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          ورواه، [ ص: 249 ] الترمذي، والنسائي عن محمد بن عبيد المحاربي، عن شريك نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية