الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7289 - ( ع) : أبو جهيم بن الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، وهو عامر بن مالك بن النجار، ويقال : أبو جهيم بن الحارث بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري، له صحبة.

                                                                          وهو ابن أخت أبي بن كعب : قيل اسمه عبد الله.

                                                                          وقال أبو حاتم : أبو جهيم الأنصاري يقال : إنه ابن الحارث بن الصمة، ويقال : إنه الحارث بن الصمة، له صحبة .

                                                                          روى عن :النبي صلى الله عليه وسلم (ع) .

                                                                          روى عنه : بسر بن سعيد مولى ابن الحضرمي (ع) ، وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمير مولى ابن عباس (خ م د س) ، ومسلم بن سعيد أخو بسر بن سعيد .

                                                                          روى له الجماعة.

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا محمد بن بدر، قال : حدثنا بكر بن سهل، قال : حدثنا عبد الله بن يوسف.

                                                                          (ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا أبو محمد بن حيان، ومخلد بن جعفر، قالا : حدثنا الفريابي، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد، قالا : حدثنا مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر [ ص: 210 ] ابن سعيد أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي؟ فقال أبو جهيم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه" .

                                                                          قال أبو النضر : لا أدري أربعين يوما أو شهرا أو سنة.

                                                                          رواه البخاري، عن عبد الله بن يوسف، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          ورواه مسلم، عن يحيى بن يحيى.

                                                                          ورواه أبو داود، عن القعنبي، جميعا عن مالك، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          ورواه الترمذي عن إسحاق بن موسى، عن معن بن عيسى، عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال : حسن صحيح.

                                                                          ورواه النسائي عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          ورواه ابن ماجه، عن علي، عن محمد، عن وكيع، عن سفيان، عن سالم أبي النضر، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة عمير مولى ابن عباس.

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية