7327 - ( ق) : أبو الحمراء، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وخادمه، يقال : اسمه هلال بن الحارث، ويقال : ابن ظفر .
[ ص: 259 ] روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ق) .
روى عنه : من طريق ضعيف، سعيد بن جبير ونفيع أبو داود الأعمى (ق) .
قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين : أبو الحمراء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اسمه هلال بن الحارث، كان يكون بحمص.
وقال : أبو الحمراء يقال له صحبة، ولا يصح حديثه. البخاري
وقال أبو عبيد الآجري : قلت : أبو الحمراء هلال بن الحارث من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل حمص؟ قال : بلغني عن يحيى بن معين هذا، ولا أراه كذا. لأبي داود
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال : حدثنا أبو نعيم، قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود، عن أبي الحمراء ، قال : . مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل عنده طعام في وعاء، فأدخل يده فيه، فقال : غششتنا، [ ص: 260 ] من غشنا فليس منا
رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
وله عندنا حديث آخر بهذا الإسناد، عن أبي الحمراء ، قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة، فقال : "الصلاة الصلاة"
وحديث آخر من رواية عبادة بن زياد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عنأبي الحمراء ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ". لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة، فرأيت عن يمين العرش مكتوبا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته