الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7454 - ( ت) : أبو طلحة الخولاني، شامي.

                                                                          ذكره الحاكم أبو أحمد وغير واحد، لا يعرف اسمه.

                                                                          وزعم ابن حبان أن اسمه سفيان بن عبد الله الحضرمي.

                                                                          وقال غيره : اسمه درع بن عبد الله .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب (ت) ، وعمير بن سعد الأنصاري .

                                                                          روى عنه : أبو سنان عيسى بن سنان الشامي (ت) .

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد في "الكنى" : أبو طلحة الخولاني، عن عمير بن سعد الأنصاري، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب [ ص: 442 ] الأشعري، روى عنه أبو سنان عيسى بن سنان القسملي.

                                                                          وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" : سفيان بن عبد الله الحضرمي، أبو طلحة الخولاني، عن ابن عرزب، روى عنه أبو سنان عيسى بن سنان.

                                                                          وقال أبو القاسم الطبراني في باب الذال المعجمة : ذرع أبو طلحة الخولاني، وقد اختلف في صحبته.

                                                                          حدثنا عبدان بن أحمد، قال : حدثنا جعفر بن محمد الوراق، قال : حدثنا أبو عمر الضرير، قال : حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان عيسى بن سنان، عن أبي طلحة الخولاني، واسمه ذرع ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون جنود أربعة، فعليكم بالشام؛ فإن الله قد تكفل لي بالشام ".

                                                                          أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، فذكره.

                                                                          ولا نعلم أحدا ذكره بالذال المعجمة غيره، وهو تصحيف، والله أعلم.

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في باب الدال المهملة : درع الخولاني، يعد في أهل الشام، روى عن أبي عبد الله [ ص: 443 ] الصنابحي ، روى عنه مطر بن كثير الخولاني المصري ، ورجاء بن أبي سلمة ، وعيسى بن سنان ، سمعت أبي يقول ذلك.

                                                                          وقال أبو نصر بن ماكولا : درع بن عبد الله الخولاني غزا مع مالك بن عبد الله الخثعمي، روى عنه أبو عيسى محمد بن عبد الرحمن ، ويقال : هو من أهل فلسطين.

                                                                          قال ابن يونس : وهو عندي من أهل مصر.

                                                                          روى له الترمذي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا يونس بن حبيب، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي، قال : حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، قال : دفنت ابني سنانا وأبو طلحة الخولاني جالس على شفير القبر، فقال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبض الله ابن العبد قال للملائكة : ما قال عبدي؟ قالوا : حمدك واسترجع، قال : ابنوا له بيتا وسموه بيت الحمد ".

                                                                          رواه عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن حماد بن سلمة، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقال : حسن غريب.

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية