الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7256 - ( ع) : أبو بكر بن أبي موسى الأشعري، الكوفي، أخو أبي بردة بن أبي موسى، يقال : اسمه عمرو، ويقال : عامر .

                                                                          روى عن : الأسود بن هلال ، والبراء بن عازب (م سي) ، وجابر بن سمرة (ت) ، وعبد الله بن عباس ، وعلي بن أبي طالب (س) فيما قيل، وهو وهم، وأبيه أبي موسى الأشعري (ع) .

                                                                          روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي (س) ، والبختري بن المختار ، وبدر بن عثمان (م د س) ، والحجاج بن أبي أرطاة ، وعبد الله بن أبي السفر (م سي) ، وعبد الملك بن عمير ، وعبيد بن أبي أمية (ت) ، والد عمر بن عبيد الطنافسي ، وعطاء بن السائب ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (ت) ، وأبوه أبو إسحاق السبيعي (خ) ، وأبو إسحاق الشيباني ، وأبو بكر النهشلي (ق) ، وأبو بلج [ ص: 145 ] الفزاري ، وأبو حمزة الضبعي (خ م) ، وأبو إدريس ، وأبو عمران الجوني (خ م ت س ق) .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة.

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبي داود : أبو بكر بن أبي موسى سمع من أبيه؟ قال : أراه قد سمع، وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة بن أبي موسى، كان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار فأجلسه إلى جنبه، وقال : مرحبا بأخي.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن نمير : كان أكبر من أبي بردة، ومات في ولاية خالد بن عبد الله.

                                                                          روى له الجماعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية