الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7444 - ( ق) : أبو الصلت ، حديثه في البصريين.

                                                                          روى عن : أبي هريرة (ق) .

                                                                          روى عنه : علي بن زيد بن جدعان (ق) .

                                                                          روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل، قال : أخبرنا ابن الحصين، قال : أخبرنا ابن المذهب، قال : أخبرنا القطيعي، قال : حدثنا عبد الله [ ص: 429 ] ابن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا حسن وعفان المعنى، قالا : حدثنا حماد، عن علي بن زيد، قال عفان : حدثنا حماد، قال : أخبرنا علي بن زيد، عن أبي الصلت، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رأيت ليلة أسري بي لما انتهينا إلى السماء السابعة فنظرت فوق - قال عفان : فوقي - فإذا أنا برعد وبرق وصواعق، قال : فأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم، قلت : من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء أكلة الربا، فلما نزلت إلى السماء الدنيا، فنظرت أسفل مني، فإذا أنا برهج ودخان وأصوات، فقلت : ما هذا يا جبريل؟ قال : هذه الشياطين يحرفون على أعين بني آدم، ألا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأوا العجائب .

                                                                          روى قصة أكلة الربا عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الحسن بن موسى، فوقع ذلك لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية