الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7209 - ( ع) : أبو الأسود الديلي، ويقال الدؤلي البصري، قاضيها، اسمه : ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الديل، ويقال : اسمه عمرو بن ظالم، ويقال : عمرو بن سفيان، ويقال : عثمان بن عمرو. وقال الواقدي : اسمه عويمر بن ظويلم .

                                                                          روى عن : أبي بن كعب (قد) ، والزبير بن العوام ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود (قد) ، وعلي بن أبي طالب (د ت ص ق) ، وعمر بن الخطاب (خ ت س) ، وعمران بن حصين (م قد) ، ومعاذ بن جبل (د) ، وأبي ذر الغفاري (ع) ، وأبي موسى الأشعري (م) .

                                                                          روى عنه : سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش (قد) ، وعبد الله بن بريدة (خ 4) ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة (قد) ، ويحيى بن يعمر (خ م د ق) ، وابنه أبو حرب بن أبي الأسود (م د ت ص ق) .

                                                                          قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان، وأبو زرعة، وأبو حاتم : اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان.

                                                                          قال أبو حاتم : ولي قضاء البصرة.

                                                                          وقال عمرو بن علي : سألت غير واحد من ولد أبي الأسود [ ص: 38 ] الديلي عن اسمه؟ فقالوا : اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان.

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، وأحمد بن عبد الله العجلي : ثقة، وهو أول من تكلم في النحو.

                                                                          وقال الواقدي : كان ممن أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقاتل مع علي يوم الجمل، هلك في ولاية عبيد الله بن زياد.

                                                                          وقال يحيى بن معين وغيره : مات في طاعون الجارف سنة تسع وستين.

                                                                          روى له الجماعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية