الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7378 - ( س) : أبو زيد .

                                                                          عن : أبي هريرة (س) .

                                                                          روى عنه : أبو الجهم سليمان بن الجهم (س) .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الواسطي، وأبو غالب مظفر بن عبد الصمد الأنصاري، وأبو محمد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش ابن المالكي، قالوا : أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، قال : أخبرنا طاهر بن [ ص: 336 ] سهل بن بشر الإسفراييني، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري بدمشق، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن العباس الإخميمي، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، قال : حدثنا الحسن بن محمد، قال : حدثنا أسباط، قال : حدثنا مطرف، عن أبي الجهم، عن أبي زيد، عن أبي هريرة ، قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتته امرأة، فقالت : يا رسول الله سواران من ذهب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سواران من نار، قالت : طوق من ذهب، قال : طوق من نار، قالت : قرط من ذهب، قال : قرط من نار، وكان على المرأة سواران من ذهب، فرمت بهما، قالت يا رسول الله إن المرأة منا إذا لم تزين لزوجها صلفت عنده، قال : فما يمنع إحداكن أن تصنع قرطين من فضة ثم تصفره بزعفران؟! .

                                                                          رواه عن أحمد بن حرب الموصلي، عن أسباط بن محمد، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية