الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7438 - ( بخ ت ق) : أبو صالح الخوزي .

                                                                          روى عن : أبي هريرة (بخ ت ق) .

                                                                          روى عنه : أبو المليح الفارسي الخراط (بخ ت ق) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث.

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" والترمذي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا أبو مسلم الكشي، قال : حدثنا أبو عاصم، عن أبي المليح، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لا يسأله يغضب عليه" يعني : الله عز وجل .

                                                                          أخرجه البخاري من حديث حاتم بن إسماعيل، ومروان بن [ ص: 419 ] معاوية، عن أبي المليح.

                                                                          وأخرجه الترمذي من حديث حاتم بن إسماعيل، وأبي عاصم النبيل، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

                                                                          وأخرجه ابن ماجه من حديث وكيع، عن أبي المليح.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية