الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7442 - ( بخ م 4) : أبو صرمة الأنصاري المازني، له صحبة، واسمه مالك بن قيس، وقيل : مالك بن أبي قيس، وقيل : قيس بن مالك بن أبي أنس، وقيل : مالك بن أسعد، من بني مازن بن النجار، وقيل : من بني عدي بن النجار .

                                                                          شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ 4) ، وعن أبي أيوب الأنصاري (م ت) .

                                                                          روى عنه : زياد بن نعيم الحضرمي ، وعبد الله بن محيريز الجمحي (س) ، ومحمد بن قيس المدني (م ت) ، ومحمد بن كعب القرظي (م) ، ولؤلؤة مولاة الأنصار (بخ م ت ق) .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : لم يختلف في شهوده بدرا وما [ ص: 427 ] بعدها من المشاهد، وكان شاعرا محسنا، وهو القائل :


                                                                          لنا صرم يدول الحق فيها وأخلاق يسود بها الفقير     ونصح للعشيرة حيث كانت
                                                                          إذا ملئت من الغش الصدور     وحلم لا يسوغ الجهل فيه
                                                                          وإطعام إذا قحط الصبير     بذات يد على من كان فيها
                                                                          نجود به : قليل أو كثير



                                                                          روى له البخاري في "الأدب" والباقون.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية