الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7414 - ( د س ق) : أبو السمح، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه، يقال : اسمه زياد .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) حديثين.

                                                                          روى عنه : محل بن خليفة (د س ق) .

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثاه بعلو.

                                                                          أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي وأمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري، قالا : أخبرنا أبو البركات بن [ ص: 384 ] ملاعب، قال : أخبرنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي بمكة، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي المكي، قال : أخبرنا أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني بمكة، قال : حدثنا محمد بن يزيد المستملي، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال : حدثنا يحيى بن الوليد، قال : حدثني محل بن خليفة، قال : حدثني أبو السمح ، قال : كنت خادم النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أراد أن يغتسل قال : "ولني ظهرك، واستر بالثوب" .

                                                                          أخرجوه من حديث عبد الرحمن بن مهدي، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وبه قال : كنت خادم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يجاء بالحسن والحسين، فيبول على صدره، فأرادوه أن يغسلوه، فقال : "رشوه رشا؛ فإنه يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام" .

                                                                          أخرج النسائي منه قوله : " يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام ".

                                                                          وأخرجه ابن ماجه بتمامه من حديث عبد الرحمن بن مهدي أيضا، فوقع لنا كذلك.

                                                                          قال أبو زرعة : لا أعرف اسم أبي السمح هذا، ولا أعرف [ ص: 385 ] له غير هذا الحديث، يعني الحديث الأول.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية