الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7377 - ( ق) : أبو زيد .

                                                                          عن : أبي المغيرة (ق) ، عن ابن عباس حديث : " أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " .

                                                                          وعنه : بشر بن منصور الحناط (ق) .

                                                                          قال أبو زرعة : لا أعرف أبا زيد ولا أبا المغيرة ولا بشر بن منصور.

                                                                          وقال أبو القاسم الطبراني : أبو زيد هذا عندي عبد الملك بن [ ص: 335 ] ميسرة الزراد.

                                                                          وفيما قاله نظر، والله أعلم.

                                                                          روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال : حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، قال : حدثنا بشر بن منصور الحناط، عن أبي زيد، عن أبي المغيرة، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" .

                                                                          رواه عن عبد الله بن سعيد الأشج، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية