الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7310 - ( خت م 4) : أبو حسان الأعرج، ويقال : الأحرد أيضا، بصري اسمه : مسلم بن عبد الله .

                                                                          روى عن : الأسود بن يزيد النخعي (د) ، والأشتر النخعي (س) ، وعبد الله بن عباس (خت م 4) ، وعبد الله بن عتبة بن مسعود ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبيدة السلماني ، وعلي بن أبي طالب (د س) ، وعمران بن حصين ، ومخارق بن أحمر ، وناجية بن كعب الكوفي (قد) ، وأبي هريرة ، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنه : عاصم الأحول ، وقتادة بن دعامة (م 4) .

                                                                          قال أبو حاتم : وزعموا أن ابن سيرين كان يروي عنه.

                                                                          قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : مستقيم الحديث، أو مقارب الحديث.

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وقال أبو زرعة : لا بأس به.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          [ ص: 243 ] وقال يعقوب بن شيبة : قلت لعلي ابن المديني : من روى عن أبي حسان غير قتادة؟ قال : لا أعلم أحدا روى عنه غير قتادة.

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود : سمي الأحرد؛ لأنه كان يمشي على عقبه، خرج مع الخوارج.

                                                                          استشهد به البخاري، وروى له الباقون.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية