الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7313 - ( د س ق) : أبو الحسن مولى بني نوفل .

                                                                          أنه استفتى ابن عباس (د س ق) في مملوك كانت تحته مملوكة فطلقها تطليقتين، ثم عتقا بعد ذلك هل يصلح له أن يخطبها؟ قال : نعم، قضى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          وحكى أن عبد الله بن رواحة (خد) ، وحسان بن ثابت أتيا [ ص: 246 ] النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) .

                                                                          روى عنه : عمر بن معتب (د س ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط (خد) .

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

                                                                          وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل، قال : قال عبد الرزاق : قال ابن المبارك لمعمر : من أبو الحسن هذا لقد تحمل صخرة عظيمة؟!

                                                                          قال أبو داود : أبو الحسن هذا روى عنه الزهري، وقال : كان من الفقهاء وأهل الصلاح، وروى عنه أحاديث.

                                                                          قال أبو داود : وأبو الحسن معروف.

                                                                          وليس العمل على ما روى.

                                                                          وقال الزهري في بعض رواياته عنه : أبو الحسن مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية