الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7344 - ( س) : أبو الخطاب المصري .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري (س) .

                                                                          روى عنه : أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني (س) .

                                                                          روى له النسائي وقال : لا أعرفه.

                                                                          وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة، قال : أخبرنا أبو الحسين [ ص: 283 ] عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، قال : حدثنا أبو العباس عبد الله بن عتاب بن أحمد بن كثير الخزاعي، قال : حدثنا عيسى بن حماد، قال : أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي الخطاب، عن أبي سعيد الخدري أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مضيف ظهره إلى نخلة، فقال : " ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس، إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه، أو على ظهر بعيره، أو على قدميه حتى يأتيه الموت على ذلك، ومن شر الناس رجل فاجر جريء، يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه ".

                                                                          رواه عن قتيبة، عن الليث، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية