الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ومن الأوهام :

                                                                          * - (ع) : أبو طهفة الغفاري .

                                                                          روى عن : أبي ذر ، قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع على بطني، فركضني برجله، وقال : يا جنيدب إنما هي ضجعة أهل النار .

                                                                          [ ص: 445 ] روى عنه : نعيم بن عبد الله المجمر .

                                                                          هكذا رواه يعقوب بن حميد بن كاسب، عن محمد بن نعيم بن عبد الله، عن أبيه، عنه.

                                                                          ورواه يحيى بن أبي كثير، عن قيس بن طهفة الغفاري، عن أبيه ، قال : أصابني رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما في المسجد فركضني برجله ، ثم ذكر نحوه.

                                                                          وفيه اختلاف كثير.

                                                                          روى له ابن ماجه.

                                                                          هكذا قال، وإنما رواه ابن كاسب، عن إسماعيل بن عبد الله، عن محمد بن نعيم، عن أبيه، عن ابن طهفة.

                                                                          وفي نسخة : عن طهفة، عن أبي ذر، ولم يقل أحد من الرواة : عن أبي طهفة، مع كثرة ما فيه من الخلاف، وإنما ذلك خطأ من بعض الكتاب، والله أعلم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية