الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ ص: 362 ] تنبيه

                                                      قد يبقى الحكم بعد زوال علته في صور على أحد القولين للشافعي رضي الله عنه - كلمس المحارم ، وتحريم الادخار في زماننا لأجل من دف ، ومنع ثبوت الخيار للجلب إن لم يغبن ، ولمن لم يعلم بالعيب إلا بعد زواله ، ولمن عتقت تحت عبد ولم تعلم عتقها حتى عتق ، وإسقاط الشفعة لمن باع حصته قبل العلم بها . والمرجح فيها زوال الحكم عند زوال العلة . وشذ عن هذا وطء الراهن المرهونة ، فإنه حرام إن كانت ممن لا تحبل . ومدركه أن المظنة تقام مقام المظنون

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية