15 - كتاب الفرائض.
قال الله سبحانه وتعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ) .
أي: مؤقتا مقدرا، والفرض: التوقيت: وأصله: القطع، يقال: فرضت لفلان، إذا قطعت له من المال شيئا.
2214 - أخبرنا
أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
عبد الله بن محمد ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ، نا
فليح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن علي ، عن
عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652224nindex.php?page=treesubj&link=13650_29004_24490_1993 " ما من مؤمن إلا أنا أولى به في الدنيا والآخرة ، اقرؤوا إن شئتم ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فأيما مؤمن مات وترك مالا، فليرثه عصبته من كانوا، ومن ترك دينا، أو ضياعا، فليأتني، فأنا مولاه " .
[ ص: 325 ] .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من أوجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله: " أو ضياعا"، فالضياع: اسم لكل ما هو يعرض أن يضيع إن لم يتعهد، كالذرية الصغار، والزمنى الذين لا يقومون بكل أنفسهم، ومن يدخل في معناهم، جاء منصوبا، بالمصدر نائبا عن الاسم، كما يقال: مات، وترك فقرا، أي فقراء، فإذا كسرت الضاد فهو جمع ضائع، مثل جائع وجياع.
قوله: " فأنا مولاه " أي: وليه والكافل له.
15 - كِتَابُ الْفَرَائِضِ.
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=7لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ) .
أَيْ: مُؤَقَّتًا مُقَدَّرًا، وَالْفَرْضُ: التَّوْقِيتُ: وَأَصْلُهُ: الْقَطْعُ، يُقَالُ: فَرَضْتُ لِفُلَانٍ، إِذَا قَطَعْتَ لَهُ مِنَ الْمَالِ شَيْئًا.
2214 - أَخْبَرَنَا
أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14898مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=14797أَبُو عَامِرٍ ، نَا
فُلَيْحٌ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17253هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652224nindex.php?page=treesubj&link=13650_29004_24490_1993 " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا أَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي، فَأَنَا مَوْلَاهُ " .
[ ص: 325 ] .
هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَاهُ مِنْ أَوْجُهٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
قَوْلُهُ: " أَوْ ضَيَاعًا"، فَالضَّيَاعُ: اسْمٌ لِكُلِّ مَا هُوَ يَعْرِضُ أَنْ يَضِيعَ إِنْ لَمْ يُتَعَهَّدْ، كَالذُّرِّيَّةِ الصِّغَارِ، وَالزَّمْنَى الَّذِينَ لَا يَقُومُونَ بِكَلِّ أَنْفُسِهِمْ، وَمَنْ يَدْخُلُ فِي مَعْنَاهُمْ، جَاءَ مَنْصُوبًا، بِالْمَصْدَرِ نَائِبًا عَنِ الِاسْمِ، كَمَا يُقَالُ: مَاتَ، وَتَرَكَ فَقْرًا، أَيْ فُقَرَاءَ، فَإِذَا كَسَرْتَ الضَّادَ فَهُوَ جَمْعٌ ضَائِعٍ، مِثْلُ جَائِعٍ وَجِيَاعٍ.
قَوْلُهُ: " فَأَنَا مَوْلَاهُ " أَيْ: وَلِيُّهُ وَالْكَافِلُ لَهُ.