الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب الكسب وطلب الحلال.

                                                                            قال الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ) أي: من حلاله، يقال للحلال: طيب، وللحرام: خبيث، ومنه قوله تعالى: ( فانكحوا ما طاب لكم ) أي: ما حل لكم، وقيل في قوله عز وجل: ( فلينظر أيها أزكى طعاما ) يعني: أحل طعاما، وقال جل ذكره: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) ، وقال سبحانه وتعالى: ( وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ) ، قال مطر : في التجارة في البحر لا بأس به، وما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن إلا بحق، ثم تلا الآية.

                                                                            2026 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، أنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر ، نا محمد بن إسماعيل الترمذي ، نا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح .

                                                                            ح، وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو منصور محمد [ ص: 6 ] بن محمد بن سمعان ، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، نا حميد بن زنجويه ، نا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن معدي كرب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه حدثه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده " ، قال: " وكان داود لا يأكل إلا من عمل يده " .

                                                                            هذا حديث صحيح أخرجه محمد ، عن إبراهيم بن موسى ، عن عيسى بن يونس ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية