[ 1065 / 1 ] وقال ثنا الحميدي: ثنا سفيان، سمعت محمد بن عمرو بن علقمة، مليح بن عبد الله السعدي، يحدث عن قال: أبي هريرة " . "إن الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد شيطان
قال وكان أبو بكر: ربما رفعه وربما لم يرفعه . سفيان
قلت: رواه مالك في الموطأ موقوفا دون قول . أبي بكر
[ 1065 / 2 ] ورواه مرفوعا ثنا البزار: يوسف بن سليمان ، ثنا عن عبد العزيز بن محمد، . . . فذكره . محمد بن عمرو
[ 1065 / 3 ] وكذا رواه في الأوسط: عن الطبراني محمد بن أحمد بن روح، ثنا أحمد ابن عبد الصمد الأنصاري، ثنا أبو سعد الأشهلي، حدثني عن محمد بن عجلان، . . . فذكره . محمد بن عمرو
قال البزار: لا نعلم روى مليح عن إلا هذا، انتهى . وأصله في الصحيح ولفظه: أبي هريرة "أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه من ركوع أو سجود قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار - أو يجعل الله صورته صورة حمار " . [ ص: 76 ]
قال الخطابي: اختلف الناس في فعل ذلك، فروي عن أنه قال: لا صلاة لمن فعل ذلك، وأما عامة أهل العلم فإنهم قالوا: قد أساء، وصلاته مجزئة غير أن أكثرهم يأمرونه بأن يعود إلى السجود، ويمكث في سجوده بعد أن يرفع الإمام رأسه بقدر ما كان ترك . ابن عمر