الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1580 / 1 ] وعن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: "قال رجل لابن عباس - رضي الله عنهما - : الصلاة. فسكت، ثم قال: الصلاة. فسكت، ثم قال، الصلاة. فسكت ثم قال: لا أم لك، تعلمنا الصلاة، كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر، ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 1580 / 2 ] وأحمد بن منيع بلفظ: "جمع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاتين جميعا بجمع بإقامة واحدة المغرب والعشاء". [ ص: 321 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية