الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة من حيث انتهى أبو بكر - رضي الله عنه -

                                                                                                                                                                    [ 1091 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا موسى، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا قيس بن الربيع، عن ابن أبي السفر، عن ابن شرحبيل، عن ابن عباس ، عن العباس بن عبد المطلب قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء، فاستترن منه إلا ميمونة ، فدق [ ص: 89 ] له سعطة فلد، فقال: لا يبقين في البيت أحد إلا لد إلا العباس فإنه لم تصبه يميني، ثم قال: مروا أبا بكر يصلي بالناس . فقالت عائشة لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام ذلك المكان بكى . فقالت له، فقال: مروا أبا بكر يصلي بالناس . فصلى أبو بكر، ثم وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فخرج، فلما رآه أبو بكر نكص - أو قال: تأخر - فأومأ إليه أن مكانك، فجاء فجلس إلى جنبه، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر" قوله: "لد " أي: سقي الدواء في شق فيه، والدواء اللدود .

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ابن عباس رواه ابن ماجه، وأبو يعلى الموصلي، وابن حبان في صحيحه .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية