الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1921 / 1 ] وعن عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: "مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر [ ص: 476 ] حديث فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: قبر فلانة. قال: فهلا آذنتموني! قالوا: كنت نائما، فكرهنا أن نوقظك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تفعلوا، ادعوني لجنائزكم فصف عليها صفا".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن.

                                                                                                                                                                    [ 1921 / 2 ] وعبد بن حميد ولفظه: "أن امرأة كانت تلقط القصب والأذى من المسجد، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرها فصلى عليها".

                                                                                                                                                                    ورواه ابن ماجه دون قوله: "كنت نائما..." إلى آخره، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة ومن حديث عقبة بن عامر، ورواه النسائي من حديث جابر، وابن ماجه من حديث أبي سعيد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية