الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    18 - باب لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض

                                                                                                                                                                    [ 1026 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا الفضل بن دكين، عن ابن أبي غنية، عن أبي الخطاب، عن محدوج الذهلي، عن جسرة قالت: حدثتني أم سلمة قالت: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صرحة هذا المسجد فنادى بأعلى صوته: ألا إن هذا المسجد [ ص: 55 ] لا يحل لجنب ولا حائض إلا للنبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها، ألا هل بينت لكم الأسماء أن تضلوا " .

                                                                                                                                                                    [ 1026 / 2 ] قلت: رواه ابن ماجه في سننه، عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى، عن أبي نعيم، عن ابن أبي غنية به، دون قوله: "إلا للنبي صلى الله عليه وسلم . . . " إلى آخره . ورواه أبو داود من طريق أفلت بن خليفة، عن جسرة، عن عائشة ، فهو شاهد لحديث أم سلمة .

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي في الكبرى من طريق محمد بن يونس، عن أبي نعيم الفضل بن دكين به . ورواه أيضا من طريق إسماعيل عن جسرة به، وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رواه الترمذي في الجامع، وقال: حسن غريب .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية