الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1855 / 1 ] وعن صعصعة بن معاوية قال: "أتيت أبا ذر - رضي الله عنه - فقال: ما لك؟ قلت: حدثني. قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا غفر الله لهما بفضل رحمته إياهم".

                                                                                                                                                                    [ 1855 / 2 ] قال: "قلت: فحدثني. قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد مسلم ينفق من كل ماله زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده. فقلت: كيف ذاك؟ قال: إن كان رجالا فرجلين، وإن كان إبلا فبعيرين، وإن كان بقرا فبقرتين". [ ص: 447 ]

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند الصحيح.

                                                                                                                                                                    [ 1855 / 3 ] وأبو يعلى ولفظه: "لقيت أبا ذر الغفاري بالربذة وهو يسوق بعيرا عليه مزادتان وفي عنق البعير قربة. فقلت: يا أبا ذر، ما لك؟ قال: لي عملي. قلت: حدثني رحمك الله. قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة..." فذكره بتمامه، وزاد بعد قوله: "وإن كان صاحب بقر بقرتين - حتى عد أصناف المال".

                                                                                                                                                                    وابن حبان في صحيحه، ورواه النسائي في الصغرى مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية