الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1397 / 1 ] قال: وثنا هاشم بن القاسم أبو النضر، ثنا شعبة، عن الحكم، أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء "أنه كان إذا نزل به ضيف قال: "مقيم فنسرح أو ظاعن فنعلف . فإذا قال: إني ظاعن قال: ما أجد لك شيئا خيرا من شيء أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يجاهدون ولا نجاهد، ويحجون ولا نحج، ويفعلون ويفعلون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم بأفضل مما جيء به أحد منهم؟ تكبر أربعا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة " .

                                                                                                                                                                    [ 1397 / 2 ] قال: وثنا حسين، ثنا شعبة . . . فذكره . [ ص: 228 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية