الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1514 ] وعن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر المسلمين، من جاء منكم الجمعة فليغتسل، وإن وجد طيبا فلا عليه أن يمس منه، وعليكم بالسواك".

                                                                                                                                                                    قال: فحدثت عبد الله بن عباس بالذي حدثني أبو أيوب قال عبد الله: "أما الغسل فنعم، وأما الطيب فلا أدري".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى واللفظ له، وأحمد بن حنبل، والطبراني، وابن خزيمة في صحيحه. وله شاهد في الصحيح من حديث عبد الله بن عباس . [ ص: 278 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية