الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1195 / 1 ] وقال مسدد : ثنا هشيم، أبنا أبو بشر، عن أبي عمير بن أنس، عن عمومته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ما شاهدهما منافق: العشاء والفجر " .

                                                                                                                                                                    [ 1195 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا هشيم، ثنا أبو بشر . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    [ 1195 / 3 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا شبابة، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي [ ص: 134 ] عمير بن أنس، عن عمومته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما شهدهما منافق - يعني: العشاء والفجر " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات (أبو بشر اسمه الوليد بن مسلم ) احتج به مسلم وغيره . وأبو عمير تابعي وثقه ابن حبان وغيره .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية