الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب الصلاة قبل الظهر

                                                                                                                                                                    [ 1660 / 1 ] عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أم جعفر قالت: "سألت عائشة - رضي الله عنها - عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان يصلي أربعا قبل الظهر يطيل فيهن القيام، ويحسن فيهن الركوع والسجود، فأما ما لم يكن يدع صحيحا ولا سقيما ولا غائبا فالركعتين قبل الفجر".

                                                                                                                                                                    رواه الطيالسي.

                                                                                                                                                                    [ 1660 / 2 ] ورواه ابن أبي شيبة وعنه ابن ماجه من طريق قابوس عن أبيه قال: "أرسل أبي إلى عائشة : أي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها؟ قالت: كان يصلي أربعا قبل الظهر..." فذكره دون قوله: "فأما ما لم يكن..." إلى آخره.

                                                                                                                                                                    وأم جعفر ما علمتها، وقابوس مختلف فيه، وكذا قيس بن الربيع، وباقي رجال الإسناد ثقات. [ ص: 360 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية