الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1167 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يزيد بن هارون ، ثنا هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو جعفر، عن عطاء بن يسار، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم ورجل يصلي مسبلا إزاره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : توضأ أو أحسن صلاتك، فرفع الرجل إزاره، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا رسول الله، أمرته أن يتوضأ أو يحسن صلاته ثم سكت عنه، فقال: إنه كان مسبلا إزاره، فلما رفعه سكت عنه " .

                                                                                                                                                                    [ 1167 / 2 ] قلت: رواه النسائي من طريق هشام به، بلفظ: "لا تقبل صلاة رجل مسبل إزاره " حسب .

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود في سننه من طريق يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    ورواه النسائي في الكبرى والبيهقي في سننه من طريق هشام الدستوائي به . وسيأتي بطرقه في كتاب اللباس - إن شاء الله تعالى . [ ص: 122 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية