الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    22 - باب الصلاة على الجنازة وما جاء فيمن كبر أربعا أو خمسا على الجنازة فيه وحديث عثمان بن عفان ، وسيأتي في باب اجتماع جنائز الرجال والنساء، وفيه حديث (...) .

                                                                                                                                                                    [ 1885 ] وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "آخر ما كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنائز أربعا، وكبر أبو بكر على فاطمة أربعا، وكبر الحسن على علي أربعا، وكبر الحسين [ ص: 461 ] على الحسن أربعا، وكبر علي على يزيد (المكفف) أربعا، وكبر عبد الله بن عمر على (أبيه) عمر أربعا، وكبرت الملائكة على آدم أربعا، وكبر ابن الحنفية على ابن عباس بالطائف أربعا".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بسند ضعيف؛ لضعف فرات بن السائب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية