الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - باب موت الأولاد فيه حديث عبادة بن الصامت، وتقدم في باب الطاعون، وحديث أبي ذر وسيأتي في النكاح في باب إتيان الرجل امرأته، وحديث أبي سلمى وتقدم في باب من شهد أن لا إله إلا الله، وحديث أبي أمامة وسيأتي في الذكر في باب فضل التسبيح والتهليل، وحديث أبي الدرداء وسيأتي في النفقة في الجهاد.

                                                                                                                                                                    [ 1853 / 1 ] وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أوجب ذو الثلاثة. قال معاذ: قلت: وذو الاثنين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وذو الاثنين. قال: يعني من قدم بين يديه ثلاثة من ولده".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة بلفظ واحد.

                                                                                                                                                                    [ 1853 / 2 ] ورواه مسدد وعبد بن حميد والحارث وأحمد بن حنبل ولفظهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما قالوا: يا رسول الله واثنان؟ قال: واثنان. قالوا: وواحد؟ قال: وواحد. ثم قال: والذي نفسي بيده، إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته". [ ص: 446 ]

                                                                                                                                                                    ورواه ابن ماجه باختصار.

                                                                                                                                                                    والسرر: بسين مهملة وراء محركا هو ما تقطعه القابلة، وما بقي بعد القطع فهو السرة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية