الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    19 - باب في النوم في المسجد

                                                                                                                                                                    [ 1027 / 1 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا مروان، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نعس منكم في المسجد فليتحول إلى فراشه حتى يعقل ما يقرأ أو يقول " .

                                                                                                                                                                    [ 1027 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا عبد الملك أبو النضر، ثنا أبو هلال، عن قتادة، عن أنس قال: "كنا نجيء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لنصلي فننتظر الصلاة، فمنا من ينعس أو ينام فلا يحدث وضوءا " .

                                                                                                                                                                    قال أبو جعفر: قال هشيم: لا يؤخذ بهذا من اضطجع فإنه يعيد الوضوء . [ ص: 56 ]

                                                                                                                                                                    قلت: لحديث محمد بن يحيى بن أبي عمر شاهد في الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية