الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    16 - باب لزوم المساجد والجلوس فيها

                                                                                                                                                                    [ 1010 / 1 ] قال مسدد : ثنا يحيى، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة - لم يرفعه - قال: "ما من رجل يوطن المساجد فيحبسه عنها مرض أو علة، ثم عاد لما كان يصنع، إلا تبشبش الله له تبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا جاء من غيبته ) . [ ص: 47 ]

                                                                                                                                                                    [ 1010 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا يعقوب، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يوطن المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله به من حين يخرج من بيته إلى أن يدخل المسجد كما تبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " .

                                                                                                                                                                    [ 1010 / 3 ] ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا أبو النضر، ثنا الليث عن المقبري عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة، إلا تبشبش الله به كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم في المستدرك كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري ، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . . . فذكروه دون قوله: "فيحبسه عنها مرض أو علة " .

                                                                                                                                                                    [ 1010 / 4 ] ورواه ابن ماجه في سننه عن أبي بكر بن أبي شيبة بنقص ألفاظ .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية