الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1890 / 1 ] وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : "أن رجلا سأله عن الصلاة على الميت قال: ( ...) ثم تصلي على النبي ثم تقول: اللهم عبدك فلان - [ ص: 463 ] أو أمتك فلانة - كان يعبدك لا يشرك بك شيئا، إن كان محسنا فزده في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 1890 / 2 ] وأبو يعلى وعنه ابن حبان في صحيحه بلفظ: "أنه كان إذا صلى على جنازة قال: اللهم عبدك وابن عبدك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فاغفر له، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده".

                                                                                                                                                                    [ 1890 / 3 ] ورواه مالك في الموطأ من طريق سعيد بن أبي سعيد "أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: أنا لعمرك أخبرك، أتبعها من عند أهلها: فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم أقول: اللهم عبدك..." فذكر حديث أبي يعلى.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية