الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب في الإمام يطول في الصلاة فيفارقه المأموم

                                                                                                                                                                    [ 1086 ] قال أحمد بن منيع: ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا الحجاج وابن أبي ليلى، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي أنه حدثهم أن "معاذا صلى بقومه الفجر، فقرأ بسورة البقرة وخلفه رجل أعرابي معه ناضح له، فلما كان في الركعة الثانية صلى الأعرابي وترك معاذا، فأخبروا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خفت على ناضحي ولي عيال أكسب عليهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صل بهم صلاة أضعفهم فإن فيهم الصغير والكبير وذا الحاجة، لا تكن فتانا " . [ ص: 86 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى وحجاج بن أرطاة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية