الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1953 ] وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : "أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر ميتا يدفن فقال: لا تثقلوا صاحبكم". قال سفيان: يعني ألا يزاد على تراب الحفرة. وربما قال في الحديث: "خففوا عن صاحبكم". قال سفيان: يعني: من التراب في القبر. [ ص: 490 ]

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن سفيان، عن محمد بن إسحاق معنعنا، والتابعي أيضا مجهول.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله رواه الحاكم وعنه البيهقي في الكبرى.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية