الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    60 - باب حذف السلام

                                                                                                                                                                    [ 1387 ] قال مسدد : ثنا يحيى، عن سفيان، حدثني نسير بن ذعلوق، عن خليد، سمعت عمارا يقول: "احذفوا هذه الصلاة قبل وسوسة الشيطان " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات . خليد هو ابن عبد الله العصري روى له مسلم في صحيحه، وذكره ابن حبان في الثقات . ونسير بن ذعلوق وثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان وابن عبد البر وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح . [ ص: 223 ]

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي هريرة قال: "حذف السلام سنة " . رواه الترمذي موقوفا وقال: حسن صحيح . وهو الذي يستحبه أهل العلم . قال: قال علي بن حجر: قال عبد الله بن المبارك يعني: ألا تمده مدا . قال: وروي عن إبراهيم النخعي أنه قال: "التكبير جزم، والسلام جزم .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية