الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1063 / 1 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا بشر بن السري، ثنا حماد ابن سلمة، ثنا ثابت، عن الجارود "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس ذات يوم فترك آية، فلما قضى صلاته قال: أيكم أخذ علي شيئا من قراءتي؟ فقال أبي: أنا، تركت يا رسول الله آية كذا وكذا . فقال: لقد علمت أنه إن كان في القوم أحد يعلم ذلك فإنك هو " .

                                                                                                                                                                    [ 1063 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة . . . فذكر مثل حديث ابن أبي عمر .

                                                                                                                                                                    [ 1063 / 3 ] ورواه عبد بن حميد: ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت، عن جارود بن أبي سبرة، عن أبي بن كعب "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فترك آية . . . " فذكره .

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات . [ ص: 75 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية