الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1252 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا عاصم بن علي ، ثنا عبيد الله بن إياد، ثنا إياد، عن عبد الله بن سعيد، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: "جاء رجل ونحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في الصف فقال: الله أكبر كبيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فرفع المسلمون رؤوسهم، واستنكروا الرجل وقالوا: من هذا؟ يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال: من هذا؟ من هذا العالي الصوت؟ قيل: هو هذا . قال: والله لقد رأيت كلامك يصعد إلى السماء حتى فتح له باب فدخل فيه " . [ ص: 161 ]

                                                                                                                                                                    [ 1252 / 2 ] قلت: رواه أحمد بن حنبل : ثنا هشام بن عبد الملك، ثنا عبيد الله بن إياد ابن لقيط . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    له شاهد من حديث سلمة بن الأكوع ، وسيأتي في كتاب الدعاء - إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية