الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب الجهر والإسرار بالقراءة في صلاة الكسوف والخطبة بعدها

                                                                                                                                                                    [ 1618 ] عن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: "بينما أنا أرمي بأسهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كسفت الشمس، فنبذتهن وقلت: لأنظر ما أحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكسوف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه يسبح ويحمد ويهلل [ ص: 338 ] ويكبر ويدعو حتى حسر عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، والنسائي في الصغرى مختصرا، ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    وأصله في صحيح البخاري من حديث عائشة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية