الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    12 - باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء

                                                                                                                                                                    [ 1090 / 1 ] قال أحمد بن منيع: ثنا حماد بن خالد، ثنا معاوية بن صالح ، عن صفوان بن بشير عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا [ ص: 88 ] يأت أحدكم إلى الصلاة وهو حاقن، ولا يدخل بيتا إلا بإذن، ولا يؤم إمام فيخص نفسه بدعوة دونهم .

                                                                                                                                                                    [ 1090 / 2 ] قلت: رواه الحاكم من طريق زيد بن الحباب العكلي، ثنا معاوية بن صالح ، حدثني السفر بن نسير، الأزدي، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا أمن رجل القوم فلا يختص بدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا يدخل عينه في بيت قوم بغير إذنهم، فإن فعل فقد خانهم " .

                                                                                                                                                                    [ 1090 / 3 ] وعن الحاكم رواه البيهقي .

                                                                                                                                                                    قال: وهذا الحديث قد اختلف فيه على يزيد بن شريح من وجوه . . . فذكرها في سننه، انتهى .

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ثوبان، رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه .

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود والبيهقي من حديث أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية