الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1076 ] وقال عبد بن حميد: ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي، قال: سمعت أبا يزيد المديني يحدث، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: "ليس في الظهر والعصر قراءة، فقيل له: إن ناسا يقرؤون، فقال: لو كان لي عليهم سلطان لقطعت ألسنتهم، قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقراءته لنا قراءة، وسكت فسكوته لنا سكوت " .

                                                                                                                                                                    [ 1076 / 2 ] رواه مسدد : ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جهضم، عن عبيد الله بن عبد الله قال: "كنا جلوسا عند ابن عباس فسأله رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا، لا، لا . . . " الحديث بطوله .

                                                                                                                                                                    وقد تقدم بطرقه في كتاب الطهارة في باب المحافظة على الوضوء وتجديده .

                                                                                                                                                                    ورواه الطيالسي ومسدد وأحمد بن منيع .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية