الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1148 / 1 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا روح بن عبادة، أبنا عباد بن منصور ، حدثني عكرمة بن خالد ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - "أنه كان يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه يوما وقد كشف عن فخذيه، فقال: يا ابن أبي طالب، لا تكشف عن فخذيك فإنها عورة، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت، فإنك تغسل الموتى " .

                                                                                                                                                                    قلت: أخرجه أبو داود وأحمد بن حنبل وابن ماجه من طريق روح، عن ابن جريج ، عن حبيب به دون قوله: "فإنها عورة " ودون قوله: "فإنك تغسل الموتى " .

                                                                                                                                                                    [ 1148 / 2 ] ورواه الهيثم بن كليب: ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج ، حدثني حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه - قال: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا كاشف عن فخذي فقال: يا علي، غط فخذك فإنها من العورة " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية