الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب فيمن زعم أن الفخذ ليست بعورة

                                                                                                                                                                    [ 1152 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا شريك، عن ابن عون ، عن عمير - هو ابن إسحاق - قال: "كنت أمشي مع الحسن بن علي في بعض طرق المدينة ، قال: فلقينا أبو هريرة فقال للحسن: اكشف عن بطنك - قال: ولا أعلمه إلا قال: جعلت فداك - حتى أقبل حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله . فكشف عن بطنه فقبل سرته، ولو كان من العورة ما كشفها .

                                                                                                                                                                    [ 1152 / 2 ] قلت: رواه البيهقي من طريق أزهر السمان، عن ابن عون ، عن عمير ابن إسحاق قال: "كنت مع الحسن فلقيه أبو هريرة فقال: إني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل، فقال بفقميه، فوضع فاه على سرته .

                                                                                                                                                                    [ 1152 / 3 ] ثم رواه البيهقي من طريق حماد بن سلمة ، أبنا ابن عون ، عن محمد هو ابن سيرين - "أن أبا هريرة قال للحسن: ارفع قميصك عن بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل، فرفع قميصه فقبل سرته " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية