الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1202 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن بكار، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخل رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟ قال: فقام رجل فصلى معه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه الجماعة، وهؤلاء جماعة " .

                                                                                                                                                                    [ 1202 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل : ثنا علي بن إسحاق، ثنا ابن المبارك . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف، قال ابن معين: علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم، وعنه عبيد الله هي ضعفاء كلها . وضعفه البخاري والنسائي والدارقطني وغيرهم .

                                                                                                                                                                    لكن له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رواه الترمذي في الجامع وحسنه .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية