الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب ما جاء في فضل الصف الأول وتسوية الصفوف والتراص فيها وإقامتها وميامنها

                                                                                                                                                                    [ 1210 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا الربيع، عن يزيد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم : "أقيموا صفوفكم وتراصوا، فوالذي نفسي بيده، إني أرى الشياطين بين صفوفكم كأنها غنم عفر " .

                                                                                                                                                                    قلت: يزيد هو ابن أبان الرقاشي ضعيف .

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود في سننه دون قوله: "كأنها غنم عفر " وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا اللفظ .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية