الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب في خير الصفوف وشرها

                                                                                                                                                                    [ 1220 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا حسين بن علي ، عن زائدة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر، وشر صفوف النساء المقدم، وخيرها المؤخر، ثم قال: يا معشر النساء، إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن، لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر " .

                                                                                                                                                                    [ 1220 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد ابن عقيل . . . فذكره دون قوله: "يا معشر النساء . . . " إلى آخره .

                                                                                                                                                                    [ 1220 / 3 ] وكذا رواه ابن ماجه في سننه عن علي بن محمد، عن وكيع، عن سفيان به . وهو إسناد حسن كما بينته في الكلام على زوائد ابن ماجه .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية