الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب في السواك وتأكده عند كل صلاة

                                                                                                                                                                    [ 1226 / 1 ] قال إسحاق بن راهويه: ثنا أبو خالد الأحمر، عن حرام بن عثمان، عن أبي عتيق، عن جابر قال: "كان يستاك إذا أخذ مضجعه، وإذا قام من الليل، وإذا خرج إلى الصلاة، قال: فقلت: قد شققت على نفسك بهذا السواك . فقال: أخبرني أسامة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك هذا السواك " .

                                                                                                                                                                    [ 1226 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو خالد الأحمر، عن حرام بن عثمان . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    [ 1226 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جابر قال: "كان يستن . . . " فذكره . وزاد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : "لولا أن أشق على أمتي لجعلت السواك عليهم عزمة " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية